languageFrançais

بوحجبة: زراعة 'الكولزا' تربح الدولة مصاريف توريد بقيمة 450 مليون دينار

أكد رئيس جمعية  الفلاحة المستدامة عزيز بوحجبة في تصريح لموزاييك الخميس 28 اكتوبر2021  على أهمية زراعة "السلجم الزيتي داخل منظومة الزراعات الكبرى" أو  مايعرف ببذور الـ"COLZA  نظرا لفوائدها في الحفاظ  على التربة وضمان استدامة الزراعات الكبرى لدى الفلاحة خاصة بعد تجربة ناجحة في فترة التسعيناتة حيث كانت زراعة هذه المادة بديلا للتداول الزراعي ووفرت ربحا ماديا وإنتاجا للفلاحة مع محافظتها  على خصوبة وجودة التربة، حسب تصريحه في ندوة حول 'زراعة الكولزا في تونس الحل الأمثل لربح رهانات استدامة القطاع الفلاحي' .

الكولزا توفر للدولة مليارت تصرف لتوريد الزيوت النباتية والفيتورة

وبين عزيز بوحجبة أن ارتفاع مداخيل الفلاح من بيع هذا المنتوج بعد ارتفاع كلفة الإنتاج إلى أكثر من  90 دينارا للقنطار  الواحد مؤكدا أن  لزراعة  الكولزا فوائد اقتصادية وعلى الميزان التجاري للدولة حيث يمكنها من ربح  مداخيل بقيمة 450 مليون دينار تصرف على توريد  مادتي  الزيوت النباتية و الفيتورة التي تعتبر مادة أولية أساسية في تركيبة الأعلاف  حسب تصريحه خلال تقديم برنامج Magreb'   Oléagineux ' الممول بالشراكة بين' terres univia 'والاتحاد الأوروبي في مؤتمر صحفي  نظمته جمعية التعاون والتطوير الدولي لأصناف البذور النباتية AGROPOL ' 'بالاشتراك مع المعهد الوطني للزراعات الكبرى التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية  وجمعية الفلاحة المستدامة .

على الوزارة السماح للفلاحة بزرع 100 ألف هكتار على الأقل

وشدد بوحجبة على أضرورة تشجيع وزارة الفلاحة على الترفيع من مساحات زراعة هذه البذور الأوروبية الجيدة الفعالية إلى نحو 100 ألف هكتار لخلق  ديناميكة في السوق مؤكدا أن التداول الزراعي العالمي باعتماد هذه المادة  يضمن  استدامة  الإنتاج داعيا وزارة الفلاحة إلي تشجيع الفلاحة ب20 دينار للقنطار الواحد من الكولزا كما تم منح القيمة نفسها على قنطار زراعة الفول المصري في تونس  حسب تصريحه.

هناء السلطاني